Header Ads

“فورس بوينت” تكشف عن التهديدات الأمنية المتوقعة خلال 2018 مع بداية عصر “حروب الخصوصية”

نشرت شركة “فورس بوينت” ForcePoint المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الالكترونية، اليوم تقريرها السنوي الخاص بالتوقعات الأمنية لعام 2018، الذي تطرق من خلاله خبراء الشركة إلى التهديدات التي سوف تواجه المؤسسات خلال الأشهر القادمة.




بالإضافة إلى البيئات المتغيرة باستمرار التي تواجه خبراء الأمن السيبراني، هناك موجة هائلة من الدوافع التي ستثير المزيد من النقاشات والحوارات حول مواضيع الخصوصية. وسيؤدي هذا التوجه العام والضخم إلى تحولات بنيوية وهيكلية على صعيد الخصوصية، كما أنه سينعكس بقوة على الطرق والسبل التي تتبعها المؤسسات في جمع إدارة البيانات.



بالاضافة الى دلك ترى شركة فورس بوينت أن صناعة و ابتكار الحلول الأمنية كانت تركز على جملة من الأمور الخاطئة، فالمناطق الأمنية التقليدية و القديمة بدأت بالتآكل أو بالانهيار، وبالتالي يجب اتباع استراتيجيات أمنية أفضل عوضاً عن التركيز على بناء جدران حماية أكبر. فقد باتت مسألة فهم كيفية وسبب تفاعل الناس مع البيانات الهامة، بغض النظر عن مكان حفظها، أمراً بالغ الأهمية. ولا تزال البيانات الهامة والحيوية تواصل هجرتها إلى السحابة، ومع استمرار تطور البرمجيات الخبيثة، وعلى الرغم من تنامي معدلات الاستثمار في التقنيات الدفاعية، إلا أن الضوابط الأمنية التقليدية برهنت على ضعفها وعدم فعاليتها.



كما اشار د. ريتشارد فورد، كبير العلماء لدى شركة فورس بوينت بقوله : "إن فهم ومعرفة نقاط التقاء الأشخاص مع البيانات الهامة والملكيات الفكرية يقع في قلب سياسة التوقعات التي نتبعها. وبوضع السلوك والممارسات والأهداف الالكترونية في قلب عملية تصميم الحلول الأمنية، فإن هذه الصناعة ستحظى بفرصة التصدي للتحديات المفروضة، ومواكبة موجة التغيرات الهائلة التي تشهدها بيئة التهديدات".



وتابع د. ريتشارد فورد حديثه قائلاً: "نعلم بأن الحلول المصممة ضد تسريب البيانات وبرمجيات الفدية الخبيثة ستستمر في التركيز على مفهوم العلاج والوقاية، لكن المخاطر التي تركز على السلوك تقف حالياً وراء العديد من الحوادث الأمنية. لذا، ينبغي ألا يقف سلوك الأشخاص بموقف معارض للممارسات الآمنة، فالمساران متوازيان ولا يستبعد أحدهما الآخر. كما أن المستخدمين لديهم القدرة على تعريض أنظمتهم الخاصة للخطر، عن غير قصد، في دقيقة واحدة، وأن يشكلوا مصدراً للابتكار في الدقيقة التي تليها، لكننا لا نستطيع تمكين المستخدمين إلا إذا ألممنا بشكل كامل بالطرق والسبل التي يتفاعلون بها مع بيانات الشركات الهامة".

ثمانية توقعات للعام 2018

طرحت شركة فورس بوينت ثمانية توقعات لهذا العام، وفيما يلي لمحة عن هذه التوقعات:

عودة معارك الخصوصية مرة أخرى

لتوقع: سيشهد العام 2018 احتدام النقاش حول المواضيع المرتبطة بالخصوصية، ولن ينحسر هذا الأمر ضمن الدوائر الحكومية فحسب، بل سيتخطاه لينتشر بين الأشخاص العاديين.

تجميع البيانات: منجم من الذهب ينتظر من يستثمره

التوقع: سيتم اختراق مجمعات البيانات خلال العام 2018 باستخدام طرق هجومية معروفة.

صعود موجة عمليات قرصنة العملات الرقمية

التوقع: الجهات المهاجمة ستستهدف نقاط الضعف (الثغرات الأمنية) في الأنظمة التي تعتمد تقنية البلوك تشين.

تطور وانتشار تقنيات الأشياء: الحدث الذي لا مفر منه

التوقع: قد لا تخضع تقنيات إنترنت الأشياء للمساومة، إلا أنها ستصبح هدفاً للهجمات الكبيرة.


ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.